اَلْحَمْدُ
لله الَّذِيْ هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ
هَدَانَا لله. اَلْحَمْدُ لله الذى مُقَلِّبِ الْقُلُوْبِ، وَعَلاَّمِ
الْغُيُوْبِ، وَقَابِلِ التَّوْبَةِ مِمَّنْ يَتُوْبُ، شَدِيْدِ الْعِقَابِ عِنْدَ
قَسْوَةِ الْقُلُوْبِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إله إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ
لَهُ، أَمَرَ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ، وَنَهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ
وَالْمُنْكَرِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ
كَانَ يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوْبِ،